لما توفت الملكة اليزابيث الأم , توجه الرئيس المصري إلى لندن لعزاء العائلة البريطانية المالكة , وعندما قابلته الملكة إليزابيث في قصر باكينجهام , انتقدته انتقادا شديدا لعدم اختياره نائبا له طوال هذه الفترة من مدة حكمه , ودار بينهما ذلك الحديث:
الملكة إليزابيث : أعتقد أن موقفك يا فخامة الرئيس قد أصبح دقيقا , وعليك أن تبادر باختيار نائبا لك حتى لا يقول الشعب الإنجليزي أن الملكة تستقبل في قصرها ديكتاتور آخر مثل الرئيس العراقي.
مبارك : ولكني يا جلالة الملكة المشكلة هي أني لا أعرف حقيقة كيف أتمكن من اختيار النائب المناسب.
الملكة : سأخبرك عن طريقتي السرية التي اتبعتها في اختيار رئيس وزرائي توني بلير.
مبارك: رائع .. مدهش .. ما هي هذه الطريقة يا فخامة الملكة
الملكة : كل ما فعلته هو أني اتصلت بتوني وسألته : من يكون ابن أمك وأبيك وليس بأخيك
مبارك : سؤال صعب جدا !!!!
الملكة : ولكن برغم ذلك أجاب توني على الفور قائلا: هذا الشخص هو توني بلير ذات نفسه يا جلالة الملكة.
مبارك: وهل كانت شخصية (توني بلير) هي الإجابة الصحيحة
الملكة : بالقطع هي الإجابة الصحيحة , ولذلك فأمرت بتعيينه رئيسا للوزراء.
وعندما عاد الرئيس المصري للقاهرة عزم على إجراء ذلك الاختبار لاختيار نائبه , فأمر بإحضار رئيس مجلس الشعب ودار الحديث التالي:
الرئيس : أخبرني يا رئيس مجلس الشعب , من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك
رئيس مجلس الشعب (بدهشة) : أمك إيه وأبوك إيه ياريسنا .. ده انت بابا وانت ماما وانت كل حاجة في حياتي.
الرئيس : عفارم .. عفارم .. بالرغم من إنها إجابة جميلة .. ولكنها للأسف إجابة خاطئة ..
أحضروا شيخ الأزهر. شيخ الأزهر : أوامرك يا ريسنا
الرئيس : أخبرني يا شيخ الزهر , من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك
شيخ الأزهر (بدهشة) : بالرغم من أني مش فاهم سؤالك يا ريسنا , ولكني أؤكد لك أنه حلال ويجوز ولا يوجد أي حرج شرعي في ذلك , وتوكل على الله.
الرئيس : عفارم .. عفارم .. بالرغم من إنها أجابة جميلة ولكنها للأسف إجابة خاطئة ..
أحضروا البابا شنودة. البابا شنودة : أوامرك يا ريسنا.
الرئيس : أخبرني يا أبونا .. من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك
البابا شنودة (بدهشة) : الأب والأم والأخ .. ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة .. كله حاجة واحدة.
الرئيس : جرى إيه يابني .. هو أنا أسألك فزورة تجاوبني بفزورة !! ..
أحضروا لي رئيس الوزراء. رئيس الوزراء : أوامرك يا ريسنا.
الرئيس:قوللي يا عطفطف .. من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك
وكان رئيس الوزراء أكثر حذرا من سابقيه .. فسأل رئيس الوزراء : ممكن يا ريس أستعين بصديق
الرئيس : ممكن .. بس قدامك دقيقتين بس.
فسارع رئيس الوزراء بالاتصال بالدكتور أحمد زويل وسأله: رئيس الوزراء : إلحقني يا دكتور زويل .. انت راجل عالم وأخذت جايزة نوبل وأنا محتاجك في سؤال عصيب. الدكتور زويل : خير يا سيادة رئيس الوزراء !! رئيس الوزراء : قوللي وحياتك .. مين هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك الدكتور زويل : ودي حاجة محتاجة سؤال !! .. أنا طبعا يا سيادة رئيس الوزراء.
فذهب رئيس الوزراء مهرولا للرئيس. رئيس الوزراء : ياريس .. ياريس .. عرفت الإجابة ياريس
الرئيس : عفارم .. عفارم .. قوللي بقى يا عطفطف .. مين هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك
رئيس الوزراء : الدكتور أحمد زويل يا ريسنا.
الرئيس : أحمد زويل ايه يا حمار .. إجابتك غلط.
رئيس الوزراء : أمال يطلع مين ده بس يا ريسنا
الرئيس : الشخص ده يطلع (توني بلير) يا أغبياء !!
الحمد لله إني ماخترتش نائب لي لحد دلوقتي.
وفي النهاية تم إغلاق ملف نائب الرئيس نهائيا وإصدار أمر باعتقال الدكتور أحمد زويل